وحدة الإستشارة الوراثية و الإنجابية

ما هي الإستشارة الوراثية؟

الإستشارة الوراثية هي عملية متصلة يقدم عبرها محترف مختص في الوراثة معلومات و دعم للمريض و عائلته في مجال الشرط الوراثي، وراثة الأمراض، ضهور متكرر للامراض و الآثار  على الشخص و عائلته

الهدف الاخير من عملية الإستشارة  الوراثية هو تسهيل اتخاد القرارات باتفاق مع قيم و معتقدات المريض، و التعامل بتوافق مع القرار المتخد.

في الحالة الخاصة للإستشارة الإنجابية تتمثل في إيصال المفهوم الإستشاري
لزوجين في مرحلة الإنجاب، يتمنون الحصول على سلالة و/ أو هم في مرحلة
الحمل في الوقت الحالي.

متى القيام بها؟

ممكن لأي شخص في مرحلة الإنجاب القيام بالإستشارة الطبية. بشكل عام، يمكن أن نجد نوعين من المرضى حالتهم تتطلب إستشارة إنجابية. رغم تواجد اختلافات فيما بينهما، أهداف الإستشارة معروفة، و تتمثل في :

• إرشاد المريض بعلاقة الخطر و / أو ضهور متجدد لامراض سلالية.
• وقايتها و / أو علاجها.
• قييم الآثار المتوقعة على الجنين، الإخوان و على أفراد الأسرة الآخرين، أساسا، هؤلاء الذين هم كذلك في مرحلة إنجابية.

ما هي الحالات التي تدعوا للقيام بها؟

أساسا، يوجد فريقين من مرضى يستطيعون الخضوع للإستشارة الإنجابية على حسب وقت الإستشارة. أسباب الإستشارة مختلفة، و لهذا فهي:

• امرأة / زوجين غير حاملين:

ـ عائلة ذات أمراض خطيرة و / او وراثية معروفة.
ـ آباء حاملين لاضطراب وراثي.
ـ سابقة حمل غير ناجح الذي أنتج عنه :
إنهاء قانوني للحمل (إ ق ح)
إبن حي أو ميت مريض
موت جنيني (موت الجنين داخل الرحم).
ـ زوجين من الأقارب.
ـ زوجين بإجهاضات متكررة و / او سابقة بسبب الإضطراب العددية و البنيوية للكروموسومات
ـ بطلب من مرضى يريدون نصيحة وراثية قبل الحمل.

• خلال الحمل:

ـ اكتشاف اضطراب وراثي في الجنين.
ـ تشوهات جنينيةl.

كيف تتم عملية الإرشاد الإنجابي؟

يتجلى الامر بعملية فردية تماما، تختلف بعمق على حسب مفهوم المريض،و كذلك الأسئلة التي يرغبون في دراستها و الجواب عليها، و لهذا يختلف نوع الدراسة التشخيصية و / أو المعالجة التي يجب القيام بها، على حسب الحالة

باختصار، يتم الإخبار بنوع المرض، التنبأ و خطر تكرر المرض ( أو ضهور المرض من جديد )، هذا و كذلك الأدوات التي نملكها في اليوم الحالي، لاجتنابه و / أو لعلاجه بشكل خاص لكل حالة. دائما باعتبار هام لمفهوم وقرار الشخص المريض.