وحدة فشل زرع وإجهاض متكرر
فشل الزرع يتطلب اتباع نهج مخصص، في إنستيتوتو بيرنابييو نعتني به عن طريق وحدة محددة متعددة التخصصات
ما هو فشل الزرع؟
يعرف بعدم تحقيق حمل مستمر بعد علاجات ت ف م . هذا يعني أنه يشمل كلا من المرضى اللاتي لا يحققن الحمل وكذلك اللاتي يحققنه ولكنهن يعانين من إجهاض متبكر
NORMAL IMPLANTATION
IMPLANTATION FAILURE
REPEATED MISCARRIAGE
لماذا يحصل فشل الزرع الجنيني؟
هذا السؤال هو تحدي ,لأننا لا نعلم الكثير من العمليات التي تتوج بزرع صحيح للجنين.
في البداية يجب التفكير بأن السبب ليس هو (الأم) ولكن لثلاث مرضى: هي، هو و الجنين.
نعم، نعلم بأن بعض الأسباب متعلقة بالأم, لكن اغلبها جنينية و لا يمكننا دائما تشخيصها ولا علاجها بنجاح. ومن تم الدرجة العالية من عدم اليقين و القلق للمريض عندما يكون الاطباء غير قادرين على إيجادها.
ومع ذلك، السنوات الأخيرة عرفت تقدما كبيرا في هذا المجال.
دراسة صحيحة لفشل في الزرع تتطلب تقييم متعدد التخصصات، لذلك في إنستيتوتو بيرنابييو أنشأنا فريق عمل متخصص في هذه الإضطرابات ويضم أطباء أمراض الأجهزة التناسلية،أطباء الغدد الصماء,بيولوجيون جزيئيون،أطباء الأمراض الوراثية والأجنة.
ايضا وحدة مختصة بعلم المناعة الانجابية
دراسة لتشخيص وعلاج فشل زراعة الأجنة وتكرار الإجهاض
العامل الأنثوي
على الرغم من عدم القدرة على معرفة العوامل الأنثوية التي تبرر فشل الزراعة والإجهاض المتكرر، فقد كانت هناك تطورات جديدة في دراستها.
جديدة في دراستها.
يسمح لنا التصوير بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد التي تجرى على أيدي خبراء التصوير بالأشعة فوق الصوتية والمعدات المتطورة باستبعاد السبب الغدي، وهو سبب معروف لفقدان بطانة الرحم والتشوهات التشريحية للرحم.
ومع ذلك، فنادراً ما تكون الدراسات المناعية مفيدة، كما أن العلاجات المشتقة منها لا تقدم غالباً أي تحسن؛ ومع ذلك فنظراً لأنه مجال في توسع مستمر، ففي معهد IB لدينا قسم للمناعة الإنجابية يقيم هذا العامل ويتابع عن كثب التطورات التي قد تحدث.
كما إننا نجري أيضاً دراسات عن تقلصات الرحم في وقت نقل الجنين. لا تنسَ أن الرحم عضلة، وبالتالي فإن أي تحفيز غير مناسب عليه يؤدي إلى زيادة تقلصاته التي قد تطرد الجنين.
تم نشر التقدم التفصيلي لدراستنا حول انقباض الرحم في مجلة fertility & sterility المرموقة.
إن شريط فيديو بالموجات فوق الصوتية مع دراسة النشاط التقلص وتحديد أشكال هرمون البروجسترون، مفيد للغاية لاستبعاد وعلاج هذا السبب.
وأخيراً، فإننا في معهد برنابيو Instituto Bernabeu ، نجري دراسات حول فعالية وضع المواد التي تحفز بطانة الرحم لزيادة كفاءتها البيولوجية في تجويف الرحم قبل أيام من نقل الجنين.
- HCG داخل الرحم: تركيب HCG في تجويف الرحم قبل نقل الجنين بغرض زيادة تقبل بطانة الرحم.
- الدهون الداخلية (intralipids): يمكن أن يساعد إعطاء intralipids في وقت قريب من النقل وبعد حدوث الحمل في زيادة نسبة الانغراس، ومن ناحية أخرى الحد من احتمالية الإجهاض.
كما نرى، فإن دراسة عامل الأم تتطلب إجراء تقييم متعدد.
بالإضافة إلى ذلك فإننا نجري دراسة تسمى IBgen RIF، والتي تضم مجموعة من العوامل الوراثية والمناعية وأمراض الدم، بحيث يخبرنا اختبار واحد بأسباب مختلفة. بعد تقييم الحالة المحددة، قد ينصح بالقيام أيضاً بإجراء لوحات التسلسل الضخمة (NGS). المزيد من المعلومات
تبين أبحاثنا الأخيرة تأثير الميكروبيوم؛ وهو الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في منطقتنا التناسلية، على خصوبة. لذلك فإننا ننفذ التحليل الخاص بك لإضفاء الاستقرار عليه في حال ما إذا كان مصاباً بالاضطراب. (اعرف المزيد).
في الوقت نفسه هناك تقنية أخرى أظهرت فوائدها في حالات مختارة بعناية وهي وضع البلازما الغنية بالصفائح الدموية(PRP) داخل الرحم.أظهرت الدراسات الحديثة نتائج جيدة تتعلق بدور الصفائح الدموية في إصلاح وتجديد الأنسجة المختلفة لدى المريضات اللاتي يعانين من فشل زرع الأجنة المتكرر وفي النساء المصابات ببطانة الرحم المقاومة للحرارة.يمكن أن يؤدي استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية المأخوذة من المريضة نفسها إلى تحسين تقبل بطانة الرحم وبالتالي زرع الجنين أيضاً. (معرفة المزيد)
العنصر الذكوري
تتم دراسة العامل الذكوري عن طريق النمط النووي وتجزئة الحمض النووي واستكشاف الذكورة وتقييم كروموسومات.
النمط النووي (أي دراسة عدد وترتيب الصبغيات)، الذي يتم إجراؤه في خلايا الدم، قد يكون طبيعياً تماماً، ولكن الكروموسومات التي تحمل الحيوانات المنوية قد لا تكون طبيعية: لذلك قمنا بإدراجها في الدراسة في اختبار يسمى FISH، حيث يتم تقييم عدد كبير من الحيوانات المنوية، يزيد عادة عن 1000، لمعرفة ما هي كمية الكروموسومات التي تنقلها.
قد يوصي طبيب أمراض النساء بدراسة الانقسام الخصوي إذا لاحظ وجود معلمات منوية غير طبيعية يمكن أن تكون سبب الفشل السابق في تقنيات الإخصاب في المختبر أو فشل عمليات الزرع أو الإجهاض التلقائي.
في عملية الانقسام الاختزالي، تقسم الخلايا الجذعية، السليفة للحيوانات المنوية، حملها الوراثي لتنتقل من 46 كروموسوم إلى 23. إذا حدثت اضطرابات في هذه المرحلة، فإنها يمكن أن تؤثر على الموقف الكروموسومي للمشيج وهذا، بالتالي، يبرر فشل الإخصاب والنمو الجنيني غير الطبيعي وفشل الزرع والإجهاض المبكر.
تتطلب الدراسة أخذ خزعة صغيرة من الخصية، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن إجراؤها بدراسة مادة القذف وتجنب أخذ الخزعة. سوف تسهم نتائج الدراسة في اتخاذ القرار الإنجابي الأنسب.
عنصر الجنين
ولكن مما لا شك فيه أنه في عاملالجنينيحقق أكبر تقدم.
وهو بلا شك مسؤول عن معظم حالات فشل الزراعة وتكرار الإجهاض.
لا يجب أن ننسى أنه يأتي من مزيج من خليتين إنجابيتين: الحيوانات المنوية والبويضة، وبالتالي فالعناية الرائعة في معالجتها والمراقبة الصارمة لنموها وظروف الزراعة في المختبر والنقل الدقيق إلى رحم الأم يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند شرح الإخفاقات السابقة.
في الواقع، لدينا حاليا تقنيات بيولوجيا جزيئية وورااثية تسمح لنا بتحليل كامل لكروموسومات الجنين، لأن السبب الاكثر شيوعا لفشل زرعي وإجهاض مبكر هوعدم اللإنتضام في العدد و الترتيب للكروموسومات الجنينية.
نقل للأجنة كروموسوماتيا عادي، يجعل معدل الحمل هو نفسه بغض النظر عن سن الأمهات،وفي نفس الوقت يخفض بشكل كبير خطر الإجهاض: أي اننا كلما تمكنا من نقل أجنة ذات كروموسومات منظمة،تكون للمريض نفس توقعات النجاح بغض النظر لسنه
:التقنية المعروفة باختصار انجليزي ف ك شالاختبار أو التشخيص الجيني السابق على الزراعة (DGP/PGT) التي تم تنفيذها حوالي اليوم 5 من النمو الجنيني أضهرت فعالية كبيرة للإجابة على الاسئلة الأكثر أهمية للمرضى وللأطباء اللذين يعتنون بهم ؟لماذا لا يزرعون الأجنة؟ ؟ لماذا يجهضون؟ ؟هل يستحق الامر تكرار العلاج؟ ؟هل حان الوقت لتركه أو لتغييره؟¿
Comprehensive Analysis 1 day. 100%
سمات الأم
- تحليل شخصي للتاريخ الطبي الخاص بك
- تنظير الرحم وخزعة بطانة الرحم. دراسة وظيفية لبطانة الرحم وللأجسام المضادة CD 138 لإجراء دراسة محددة لالتهاب بطانة الرحم المزمن
- المواصفات الوراثية لمخاطر فشل الزراعة
- دراسة ثرومبوفيلياس
- دراسة المناعة
- وظيفة الغدة الدرقية: TSH وantiTPO
- النمط النووي
- فيتامين د
- تحليل الميكروبيوم التناسلي
- الفحص بالموجات فوق الصوتية عالية الدقة لتقييم الرحم
- احتمال دراسة انقباض الرحم ومستويات البروجسترون في يوم نقل الجنين
سمات الأب
- النواة الحيوية
- دراسة انشقاق الحمض الخلوي الصبغي (النفق)
- التهجين الموضعي المتألق للحيوانات المنوية
مواصفات الجنين
- PGS/PGT-A/CCS
- تحليل شخصي لتاريخك الطبي