ما هي الإستجابة المبيضية؟

عندما نقوم بإجراء علاج ت ف م ، من بين أهم المراحل هي مرحلة تنشيط البويضات، من اجل الحصول على عدد مناسب من البويضات وبالتالي التنبآ إلإيجابي. عامة ما نعتبر عدد ما فوق خمسة بويضات عدد مناسب.
أحيانا يستجيب المبيض بشكل غير لائق، ويكون عدد البويضات التي تم الحصول عليها قليل، وهذا يخفض بشكل مهم من إمكانيات الحمل عند العلاج. في اغلب الحالات سبب نذارة عدد البويضات هو الإحتياط المبيضي الضعيف

ما هو الإحتياط المبيضي؟

تولد المرأة بكل البويضات القاطنة التي ستملكها خلال حياتها. بمرور الوقت. تلك البويضات تضيع حتى تنفذ بشكل كامل عند وصول سن اليأس. نفهم من الإحتياط المبيضي عدد البويضات القابلة للحياة التي يحتوي عليها مبيض امرأة في وقت معين. ذلك الإحتياط يحدد عدد البيض الذي نستطيع الحصول عليه في علاج ت ف م.

لماذا يوجد احتياط مبيضي منخفض؟

كما ذكرنا، الإحتياض المبيضي ينخقض تدريجيا بتقدم السن حتى ينفذ، لهذا فإن السن يشكل عامل الخطر الإساسي لوجود احتياط ضعيف. رغم ذلك، ليس كل النساء ذات نفس السن لديها نفس الإحتياط. يوجد تنوع كبير, فبعض النساء لديها احتياط ضعيف في سن مبكر، في حين النساء اللاتي يتجاوزن سن40 لديهن احتياطا عاديا بإستجابة عالية للتنشيط المبيضي و بالتالي عدد مرتفع من البويضات في علاجات ت ف م . هذا التنوع يرجع اساسا لعوامل بيئية ولكن خاصة وراثية. في هذا الإتجاه، وحدة الإستجابة المنخفضة ل إ ب تقوم بتطوير خطوط ابحاث متعددة، والتي فازت واحدة منها بجائزة الجمعية الامريكية للطب التناسلي.

لماذا تعتبر مشكلة انخفاض احتياطي المبيض مهمة للغاية عند محاولة الحمل؟

التغيرات الإجتماعية في السنين الأخيرة اجبرت المراة على أن تأخر اموميتها. ابتداءآ من سن 35 سنة ليست فقط الإستجابة المبيضية أكثر نذارة و لكن ايضا يتم تقدير انخقاض ملحوظ ومتقدم لجودة البويضات. تنبأ علاجات الإنجاب بالمساعدة متعلق أساسا بعدد البويضات التي يتم الحصول عليها، و لذلك فإن التقييم الصحيح و الإختيار للبروتوكول المعمول به أساسي بالنسبة لهذا النوع من المرضى .

LOW RESERVE

NORMAL RESERVE

وحدة مستقلة لي”استجابة ضعيفة” إنستيتوتو  بيرنابييو

في إنستيتوتو بيرنابييو كان همنا منذ البداية هو مشكل المريضة ذات استجابة ضعيفة ، وفعلا نعالج مرضى بهذا
التشخيص من كل مناطق إسبانيا. وفي السنين الأخيرة من دول كل العالم. منذ سنوات عديدة قررنا خلق وحدة مخصصة للعناية بهؤلاء المرضى.

هذه الوحدة المتعددة التخصصات يديرها ، تتألف من أطباء متخصصين في طب التناسل، بيولوجيا الجزيئية، الوراثية و بيولوجيا الإنجاب موجهون لعناية هذه الازواج.

في ماذا يتجلى النهج المتعدد التخصصات لوحدة الإحتياط المبيضي 

في هذه الوحدة يتم تحليل و نقاش كل حالة من طرف فريف مختص من المحترفين.
يتيح توفر وحدة استجابة المبيض الضعيفة في IB للمريض الحصول على أحدث الابتكارات للتشخيص والعلاج من الموعد الأول: اختبار بمختبرات محددة ومن الطليعة، كشف بموجات فوق صوتية  تناسلية  4 د لدراسات ألأوعية الدموية المبيضية و الرحمية،  بصمات تنبئية جينية،  تلسكوب الراي ـ ت ص م ، إلى جانب تجارب أخرى لتصميم علاجك

إيجابيات الوحدة المستقلة للإحتياط المبيضي إ ب

• يسمح وجود أفضل المهنيين وتقنيات التشخيص الأكثر تقدماً بتحديد الاستراتيجيات الأكثر ملاءمة بشكل فردي لكل حالة.
• إننا نطبق علم الوراثة الدوائية:
  • يسمح لنا تحليل الجينات المرتبطة باحتياطي المبيض ليس فقط بالتشخيص، ولكن أيضاً بتحديد الدواء الأنسب لكل مريضة وتحسين استجابة المبيض للهرمونات المحفزة (الاحتياطي المنخفض من IBgen)
  • الدراسة الوراثية التسلسلية الضخمة لتحديد الطفرات المرتبطة بفشل المبايض من أجل تقديم التشخيص الصحيح الذي يمكن من خلاله تخصيص العلاج المساعد على الإنجاب الأكثر ملاءمة في حالة فشل المبايض المبكر (انقطاع الطمث المبكر): IBgenFOP

من جانب آخر، التجربة في التحكم في هذه الحالات ، تجعلنا نتفهم بنحو أفضل العبئ البسيكولوجي للمريض باستجابة ضعيفة بتعاملنا بأكثر حساسية  مع حالته و كذلك بتحسين العناية العاطقية.

هذه العلاجات المحددة تتركز على استعمال بروتوكولات فردية وأيضا علاجات مساعدة، التي يمكن ان تزيد من حساسية المبيض للأدوية المنشطة.

يتم تحقيق بها نتائج ذات امل كبير، مرضات  عديدات بطريقة اخرى لتحتم عليهن الإلتجاء للتبرع بالبويضات.

 

تقنيات تجديد شباب المبيضين

• إعطاء المريضة البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) المأخوذة من المريضة نفسها في المبيض لتعزيز تنشيط “البصيلات الخاملة” وزيادة الحصول على بويضات لدى المريضات اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبيض.

• تنشيط المبيض من خلال تفتيت قشرة المبيض وزراعتها الذاتية لتحقيق استجابة المبيض لدى المريضات اللاتي يعانين من فشل المبايض أو انقطاع الطمث المبكر.

الإخصاب الصناعي المزدوج لاحتياطي المبيض المنخفض

عمليتا إخصاب صناعي في دورة واحدة: المزيد من الأجنة، المزيد من الاحتمالات

يتكون الإخصاب الصناعي المزدوج من إجراء عمليتي إخصاب في المختبر (IVF) في دورة واحدة، بهدف إضافة مجموعة البويضات الأولى في النصف الأول من الدورة وبعدها الثانية قبل الإباضة مباشرة وتحفظ الأجنة المتولدة بالتبريد. بعد ذلك، نبدأ التحفيز الثاني في المرحلة الأصفرية (بعد الإباضة) ويتم جمع مجموعة ثانية من البويضات، مع إخصابها في المختبر ويتم تزجيج الأجنة التي تم الحصول عليها وتضاف إلى الأجنة السابقة. بهذه الطريقة نحصل على عدد أكبر من الأجنة مقارنة بالتلقيح الاصطناعي التقليدي.

يتم نقل الجنين في دورة لاحقة لا تتطلب تحفيز المبيض حيث يمكن أن يغير التحفير قابلية بطانة الرحم لتقبل الجنين.

الإخصاب الصناعي الثلاثي

في بعض المريضات اللاتي تم تشخيص معانتهن من انخفاض احتياطي المبيض، يحتمل أن ينصح بإجراء تحفيز ثالث مع الإخصاب في المختبر لاحقاً لزيادة إمكانية الحصول على أجنة مناسبة.

البحث والتنمية والابتكار: وقائع حول التحفيز المزدوج المتتالي

تؤكد نتائج البحث الذي بدأه معهد بيرنابيو  Instituto Bernabeuفي عام 2019 لعلاج المريضات اللاتي يعانين من ضعف استجابة المبيض، فائدة بروتوكولات تنشيط المبيض المتتالية، فقد تم الحصول على تحسن في النتائج الشاملة. هذا هو ما تدل عليه الأعمال البحثية مثل تلك المقدمة في مؤتمر ESHRE 2021 (الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة European Society Human Reproduction & Embriology).

• التركيب الجيني لمستقبلات الهرمون المنبه للجريب وتأثيره على نتائج تحفيز المبيض المزدوج في دورات التلقيح الاصطناعي Follicle-stimulating hormone receptor genotype and its influence on the results of double ovarian stimulation in IVF cycles
• وفي مؤتمر ESHRE 2019، من بين مؤتمرات أخرى. توفر المرحلة الأصفرية من علاج تحفيز المبيض المزدوج (DuoStim) إنتاجية أعلى من البويضات والكيسة الأريمية في مرضى العقم غير المختارين: دراسة استعادية للمريض نفسهThe luteal phase of double ovarian stimulation treatment (DuoStim) provides higher oocyte and blastocyst yield in unselected infertile patients: a retrospective, same-patient, cohort study.

المزايا

العاطفية. تستكشف هذه التقنية إلى أقصى حد إمكانيات أن تصبح المرأة أماً بالبويضات الخاصة بها، وتجنب اللجوء إلى التبرع بالبويضات. إنها تحد من وقت الانتظار ومدة العلاج التي تتركز في دورة واحدة.

الاقتصادية. يتمثل الهدف الرئيسي لمعهد بيرنابيو Instituto Bernabeu في أن يحقق مرضاه الحمل. إزاء تشخيص انخفاض احتياطي المبيض، عادة ما تكون هناك حاجة إلى علاجات أكثر تعقيداً وبالتالي أكثر تكلفة. لجعلها أيسر من الناحية المادية، أوجدنا عمليات التلقيح الصناعي المزدوجة المتتالية، مما يقلل جزءاً كبيراً من التكلفة التي تنطوي على إجراء العديد من عمليات التلقيح الصناعي القياسية.

الفعلية. تتجاوز كفاءة الجنين المجمد بشكل ملحوظ كفاءة البويضة. لذلك، تزداد فرص الانغراس الجنيني ومعدل الحمل التطوري.

نقل طبيعي أكثر. يسمح لنا نقل الأجنة المتأخر باستخدام البروتوكولات التي يمكن أن تحسن استجابة المبيض دون القلق بشأن ما إذا كان يمكن أن يضعف مثل هذا التحفيز تقبل الرحم. يحدث النقل في دورة طبيعية لاحقة أو يكون فيها الرحم مهيأً بشكل خاص لتحسين قدرته على الاستجابة، وبالتالي زيادة فرص الحمل.

التقدم في الأبحاث لعلاج انخفاض احتياطي المبيض

يعد معهد بيرنابيوInstituto Bernabeu ، من خلال وحدة استجابة المبيض المنخفضة، رائداً في الأبحاث في هذا المجال. ونتيجة لهذا الجهد البحثي، حصلت مؤسستنا على جائزة في عام 2012 من الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) للعمل على تعدد الأشكال الجينية لدى النساء ذوات الاستجابة المنخفضة. وبعد ذلك، كان الأول في العالم الذي طور مفهوم علم الوراثة الدوائي المطبق على تحفيز المبيض مع إدخال اختبار جديد يسمى IBgen FIV.

تركز خطوط البحث حالياً على ثلاثة جوانب أساسية، هي:

• دراسة العوامل الوراثية التي تؤثر على شيخوخة المبيض وبالتالي تطوير نماذج تنبؤية تساعد المرأة على تخطيط حياتها الإنجابية.
• التقدم في علم الوراثة الدوائي الذي يسمح بتخصيص بروتوكولات التحفيز بناءً على الملف الجيني للمريض وتحسين استجابته للهرمونات.
• استكشاف أشكال جديدة من التحفيز من خلال التجارب السريرية على المرضى الذين يعانون من انخفاض الاستجابة، مثل الدراسات الجديدة في المرحلة الأصفرية.
• إعطاء البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) الخاصة بالمريضة في المبيض لتعزيز تنشيط “البصيلات النائمة” وزيادة إنتاج البويضات.
• إجراء تقنيات تنشيط المبيض الجديدة للمرضى في مرحلة انقطاع الطمث المبكر، مثل تجزئة قشرة المبيض والزرع الذاتي (OFFA).