تقنيات الحصول على الحيوانات المنوية: خزعة أو ثقب للخصية. ( ش ح م خ ، و ش ج م ح م ب)
تسمح بالحصول على حيوانات منوية في حالات ـ مثل فقدان النطاف ـ، أين لا توجد في السائل المنوي، مما يسمح بالتخصيب بالمشيج الخاص
الطب الحالي يسمح بالحصول على حيوانات منوية لتقنيات الإنجاب بالمساعدة بطرق عديدة. لقد فمنا بتحسين إمكانيات ذلك، بأقل عنف و بتحسين جودة العينات المحصل عليها من الذكرالذي تم قطع حبله المنوي، مرورا بتلك الحالات التي حصل فيها انسداد في المسلك المنوي أو عند التليف الكيسي. من الإمكان الحصول على حيوانات منوية مناسبة عبر ثقب بسيط للخصية تحت تخديرمحلي. الخزعة بطرقها المختلفة كذلك ينصح بها في حالات محددة.
من المهم التعاون في الوقت الحالي مع مختبر البيولوجيا والإنجاب و كذلك مأهلاتهم وتخصصاتهم في العملية الإنجابية، ضرف يساعد على تحسين النتائج بشكل ملحوظ.
عند الحصول على نسيج الخصية، بإمكاننا استكمال هدفين
1. تحليل نسيج الخصية وقدرته على إنتاج الحيوانات المنوية، و أيضا يمكننا معرفة عند أي نقطة من مرحلة تكون المطاف يتوقف ذلك الإنتاج.
دراسات تقسم الخلايا، بتقييم البنية ، تكوين و تنظيم الكروموسيمات في مختلف مراحل تكوين الحيوانات المنوية، و تساعد على إبعاد الإجهاض المتكرر بأسباب عند الرجال. هذا النوع من الخزعة يطبق بشكل عام لإيجاد سبب انعدام الخصوبة عند الرجال عندما يبين تحليل السائل المنوي تواجد حيوانات منوية غير عادية و تجارب اخرى لم تستطع إيجاد السبب. لذلك، ينصح بها عند حالات فقد النطاف، قلة النطاف و اضطرابات كبيرة في جودة السائل المنوي، حيث يمكن أن يتواجد بنسبة كبيرة خطر اضطراب كروموسومات الحيوانات المنوية
2. لحصول على حيوانات منوية حية لحقن واحد في كل بويضة،حصول سابق لهذه الأخيرة عبر تنشيط و ثقب مبيضي. يتم إجرائه في حالات انسداد المسلك المنوي،والذي يمكن أن يكون نتيجة أسباب متعددة الخلقية منها و المكتسبة. من بين الخلقية نجد غياب الأسهر، أمراض عادة من نوع التليف الكيسي. أسباب أخرى للإنسداد هي من أصل معدي، صدمة، أو عمليات جراحية ( كبعد تطبيق عملية قطع الحبل المنوي)، رغم أنه في العديد من الحالات الأخرى لا تتم معرفة أصل الإنسداد.
خزعة الخصية للحصول على الحيوانات المنوية لا يتم إجرائها بشكل مسبق كتشخيص قبل علاج التخصيب في المختبر باستعمال ح ح م ب . يتم إجرئها في نفس يوم استخراج البويضات. عكس ذلك سيتوقع تجمد الحيوانات المنوية التي كان من الممكن الحصول عليها. التجميد المنوي الذي يتم مع الخزعة السابقة بإمكانه أن يدهور جودة وبقاء بعض الحيوانات المنوية.
ثقب الخصية أو خزعة الخصية، ؟ما هو الأفظل؟
هدف كل منهما هو الحصول على مواد الخصية المناسبة (الحيوانات المنوية)، وأن تنتج نجاح أكبر في علاج الإنجاب بالمساعدة بأقل ضرر. قياس معيار أفضل و أنسب عينة يجب على البيولوجي القيام به، و هوالذي سوف يشتغل بها، و سيقوم بتقييمها باستخراجها عند الحصول عليها، و يجب عليه طلب الحصول على مواد أكثر او أقل من طبيب المسالك البولية. من جهة اخرى، وظيفة طبيب المسالك البولية ستكمن في تحضير أفضل المواد (الحيوانات المنوية)، لا يجب أبدا نسيان تقليل تضررالخصية. لذلك في إنستيتوتو بيرنابييو نتوفر على فريق من أطباء المسالك البولية المتخصصة مترابط مع فريق بيولوجبا اللإنجاب.
علينا اعتبار أنه في كثير من الحالات من إلإمكان أن نجد أن المواد المحصل عليها بالثقب أو بخزعة الخصية كلتيهما مناسبة. رغم ذلك بالنسبة للخزعة ،المعاناة من الألم، الضرر الملحق بالخصية ، المخاطر و النقاهة قد تختلف. كذلك يجب ان نتذكر أنها عبارة عن عمليات يجب المرور بها اكثر من مرة في بعض المناسبات.
القرار بشأن اختيار تقنية أو أخرى للحصول على الحيوانات المنوية يرتكز على شروط متنوعة تثبت الاكثر منها تناسبا. عند مرضى ذو تغيرات في الخصية كقيلة مائية متزامنة، فقدان تناسق الخصية، جراحات للخصية سابقة، تغيرات هرمونية، عندما تستوجب دراسة للأنسجة العضوية للخصية، تكون خزعة الخصية هي ألأنسب بشكل معقول، لأنها تثبت مواد أكثر، تسمح بتبيان عدم وجود الحيوانات المنوية و كذلك دراسة للأنسجة العضوية، معلومات لا توفرها عملية الثقب.
إيجابيات عملية الثقب في الحالات التي نقوم بها هي حصولنا على المادة الضرورية بدون ضرر أكثرللخصية، وأيضا أنها أقل تكلفة. جودة المواد لا يجب ان تتنوع بتنوع تقنية الحصول عليها، بل بما تثبت خصية المريض. إذا كانت مواد الخزعة غير كافية بمعيار البيولوجي، سيتم الشروع في القيام بعملية الثقب.
كما يمكننا أن نلاحظ، ليست تلك التقنية أفضل من الأخرى، بل فقط اختيار دقيق للحالة سيثبت أفضل المواد والتشخيص، بأقل ضرر ممكن.